فلسطينيات وسويديات يتباحثن في حالة المرأة تحت الاحتلال وأشكال التضامن

رام الله (اتحاد لجان العمل النسائي)

بدعوة من أكاديمية “فولك برنادوت” الوكالة الحكومية السويدية للسلام والأمن والتنمية، عُقد لقاء بين قيادات نسوية فلسطينية مع قيادات سويدية أكاديمية وحكومية ومدنية للاطلاع على انعكاس انتهاكات الاحتلال على المرأة الفلسطينية مع مرور 20 عام على القرار الأمي 1325 .

وقالت ريما نزال عضو الامانة العامة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، خلال حديثها “لنساء إف إم” وضمن برنامج قهوة مزبوط، إنه وخلال اللقاء تم تقديم شرح تفصيلي  حول واقع حياة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال والحصار والمهجر والأثر التراكمي للاحتلال طويل الأمد على الحياة الفردية والجماعية للنساء .

وبينت أن اللقاء جاء بناءً على طلب من المؤسسة السويدية حيث تم الحديث عن تجربة المرأة الفلسطينية بشكل استثنائي تحت الاحتلال ، حيث أنها التجربة الوحيدة بالعالم التي تعتبر معقدة ومركبة عكس مناطق الصراعات والنزاعات الأخرى .

 وأكدت نزال أن السويديون يريدون ادماج القضية الفلسطينية في توجهاتهم وتم وضعهم بصورة الخطة الثانية من القرار الدولي والجهود المبذولة على الساحة الفلسطينية والعالمية بهذا الخصوص ، مبينة ان اللقاء له اهمية كبيرة  وقد يكون مقدمة لتحالفات وشبكات عالمية داعمة للمرأة الفلسطينية في الخارج .

واشارت الى أن القرار وتطبيقه يحمل أهمية كبيرة للنساء مؤكدة أنه  وبذات الوقت يحمل تحدي كبير خاصة أن القرار يفتقر للرقابة الدولية وعدم وجود اجندة زمنية عالمية لتطبيقه والمراقبة عليه كما هي الاتفاقيات الدولية .

وعقبت المشاركات الفلسطينيات والسويديات من المستوى الحكومي والأكاديمي والمجتمع المدني مقدمات الرؤى والمقترحات المختلفة حول قضايا المرأة تحت الاحتلال والانقسام والتحديات الجسام التي تواجهها المرأة في المرحلة الحالية في المجال السياسي والوطني وعلى الصعيد الاجتماعي حيث شاركت في الحوار والرد على الأسئلة المثارة د. علا عوض رئيسة المكتب المركزي للإحصاء وتامي الرفيدي من مؤسسة ياسر عرفات ومنار يونس ورينا فتوح وغيرهن من الضفة وغزة وكذلك المشاركات من الجانب السويدي.