«لجان العمل النسائي» يهنئ المرأة بمناسبة بقرار المصادقة على اليوم الوطني لها

غزة (اتحاد لجان العمل النسائي)

تقدم اتحاد لجان العمل  النسائي الفلسطيني ، الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتهئنة للمرأة الفلسطينية بعد  إعتماد يومًا وطنياً لها ، تعبيرًا من الدولة على جهود المرأة وعلى دورها النضالي في كافة ميادين التحرر، وعليه فقد اعتمدت الحكومة في جلستها رقم (13) والمنعقدة بتاريخ 17 حزيران/تموز 2019، يوم السادس والعشرين تشرين الأول/أكتوبر من كل عام يومأً وطنياً للمرأة الفلسطينية وذلك في إطار خطة الحكومة الفلسطينية وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها.

وأكد الإتحاد أن هذا اليوم يتوج نضالات المرأة الفلسطينية منذ عام 1929 لأن هذا اليوم الذي عُقد به أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس بتاريخ 26 تشرين أول/أكتوبر 1929وسط مشاركة فاعلة وبحضور أكثر من 300 سيدة والذي  نتج عنه عدة قرارات  عبرت عما يتطلع إليه شعب فلسطين آنذاك خاصة مع وجود الاحتلال البريطاني ، الأمر الذي جعل النساء تنشط سياسياً بهدف مساعدة الرجل الفلسطيني في ميادين النضال، ومن هنا لم يُعد دورها مقصوراً على الجوانب الاجتماعية، بل تعداها لمراحل وطنية نضالية.

وشدد الاتحاد أن  المرأة الفلسطينية عموماً في الوطن والشتات، وفي السجون والمعتقلات ، رغم معاناتها وألمها، وحزنها وجرحها، وتضحياتها وصبرها، تثبت دوماً أنها الأقوى والأقدر وأنها الأكثر عطاءً والأشد وفاءً، وأنها الأكثر ثباتاً والأصلب موقفاً، فلا تلين أمام الصعاب، ولا تنحني في مواجهة المحن، وهي لا تضعف في السجون، ولا تنهار في المعتقلات، ولا تجزع في التحقيق ، وكثيرٌ منهن مقاوماتٌ ومناضلات، وأمهاتٌ للعديد من الأسرى والشهداء.

وأضاف الاتحاد : “حريٌ بالمرأة الفلسطينة أن يكون لها يوما وطنياً ، وأن يقدروا عطاءاتها، وأن يكافئوها على صبرها ، وأن يكونوا معها وإلى جانبها، سنداً وعوناً، وناصراً وداعماً، فالمرأة الفلسطينية تستحق أن نفخر بها ونعتز، وأن نحتفل بها ونقدمها على غيرها، فلا امرأة في الكون عانت معاناتها، وتألمت ألمها، وقاست أحزانها، وخاضت الأهوال لأجل قضيتها، وفقدت في سبيل وطنها الأب والأخ، والابن والشقيق، وضحت بالغالي والنفيس وبالأثير والعزيز.