«العمل النسائي» ينظم وقفة تضامنية مع الاسيرة أنهار الديك بخانيونس

غزة (اتحاد لجان العمل النسائي)

نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسيرة أنهار الديك، للمطالبة بالإفراج عنها من سجون الاحتلال قبيل ولادتها، بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ورفعت المشاركات في الوقفة لافتات تطالب بالإفراج عن الأسيرة الديك، قبل موعد ولادتها «المحددة» خلال الأيام القادمة ، فيما صدحت أصوات المشاركات بالهتافات ومنها، «لأنهار بدنا نقول احنا معك على طول ، وع الشوارع يا ثوار لاجل انهار تولع نار ».

وقالت مسؤولة الاتحاد بخانيونس هالة أبو شرخ ، « تعيش الأسيرات الفلسطينيات ظروفًا صعبة داخل سجون الاحتلال، فـ(الديك) ليست هي الأولى التي تلد بين قضبان السجون الإسرائيلية، فاستقبلت الأسيرة سمر إبراهيم صبيح، من سكان مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، طفلها البكر براء بين قضبان الزنازين وأنجبت الأسيرة انتصار القاق طفلتها (وطن) داخل السجون الإسرائيلية، وماجدة جاسر السلايمة التي أنجبت طفلتها (فلسطين) ، وأخريات وسط ظروف سيئة داخل زنازين سجون الاحتلال الإسرائيلي».

وأضافت أبو شرخ في كلمة باسم الاتحاد، «تتعرض الأسيرات الفلسطينيات لشتى أنواع التعذيب كالتحقيقات القاسية والعزل الانفرادي، علاوة عن الاقتحامات الليلية لغرف الأسيرات، وضربهن أثناء نقلهن للمحاكم على أيدي قوات “النحشون” المتخصصة بعملية النقل، وشتمهن بألفاظ بذيئة، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة تنتهك خصوصيتهن».

بدورها طالبت عضو المنظمة النسائية في حركة الجهاد الاسلامي ميادة ابو لبدة ، خلال كلمة الأطر النسوية المؤسسات الدولية وجميع مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الانسان الوقوف بشكل جاد مع اسرانا البواسل ، وتكثيف الجهد السياسي ، الحقوقي ، القانوني ، والانساني بشكل يدفع المحكمة الدولية الى الافراج عن الأسيرة «الديك» .

من جهته دعا الدكتور ناهض اصليح في كلمة ملتقى عائلات خانيوسن القيادة الفلسطينية بوضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها وخاصة الأسرى المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، ودعوة الأمم المتحدة لتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بحق الاسرى والأسيرات باعتبارهم أسرى حرب.

تجدر الاشارة أن الأسيرة أنهار الديك من قرية كفر نعمة قرب رام الله، معتقلة منذ خمسة أشهر في سجون الاحتلال، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن؛ ولم يصدر بحقها بعد أي حكم، وتقبع في سجن الدامون الإسرائيلي، ومنذ اعتقالها سُمح لزوجها فقط، بزيارتها لمرة واحدة.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4850 أسيرا، بينهم 40 أسيرة، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.